بيانات

بعد ورود معلومات مؤكدة حول قيام المدعو “هيثم التاجوري” بالإعداد لزعزعة أمن العاصمة وإدخالها في دوامة صراع طويل، وتجهيز العتاد والمعدات اللوجستية لتحقيق ذلك، وهو ما تم تأكيده بعد اقتحام المعقل الرئيسي له بشارع الزاوية، تلا ذلك شروعه في تنفيذ مخططه عندما أقدمت مجموعة تابعة له بالرماية المباشرة على رتل تابع لجهاز الأمن العام ليلة

في الوقت الذي يشدد فيه جهاز دعم الاستقرار على حق المتظاهرين في التعبير عن مطالبهم المشروعة وسعيهم لتحقيق مطالبهم العادلة بشكل حضاري، يؤكد الجهاز، رئاسة ومنتسبين، على وقوفه الدائم مع إرادة الشعب وانحيازه المطلق لاختياراته الحرة.

في تقرير صادر عنها، وجهت منظمة العفو الدولية اتهامات لجهاز دعم الاستقرار تتمحور حول عمليات احتجاز تعسفي للمهاجرين واللاجئين وانتهاكات لحقوق الإنسان حسب وصفها المزعوم.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)) إذ نبارك لليبيين قدوم شهر المغفرة والرضوان، أعاده الله علينا بالأمن والاستقرار والبركات. نطمأن أهلنا بالعاصمة طرابلس أن ما تناقلته بعض المنصات الإعلامية، وما شاب ذلك من تضخيم وتهويل، لا يعدو عن خلاف

في الوقت الذي يدين فيه جهاز دعم الاستقرار عملية اختطاف السيد رضا فرج الفريطيس مدير مكتب النائب الأول لرئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية، كما وندين أي عمليات اختطاف أو استدعاءات أخرى تتم خارج إطار القانون. يؤكد جهاز دعم الاستقرار ان كافة إداراته المختصة لاتزال تقوم بعمليات تتبع دقيقة لملاحقة المجرمين منذ الساعات الأولى لاستلام